الشقيري يحكي بكل شجاعة سبب فشل زواجه الاول ونبذه عنه

مشاهدات الان
أحمد الشقيري وبالكامل أحمد مازن أحمد الشقيري (19 يوليو 1973، جدة) هو إعلامي سعودي ومقدم برامج فكرية إجتماعية ومضيف السلسلة التليفزيونية خواطر والمضيف السابق لبرنامج يلا شباب، ألف برامج تلفزيونية حول مساعدة الشباب على النضج في أفكارهم والبذل في خدمة إيمانهم، وتطوير مهاراتهم، واكتشاف معرفتهم بالعالم، وبدورهم في جعله مكاناً أفضل اشتهر الشقيري في السعودية والوطن العربي بعد سلسلة برنامج خواطر التي حققت نجاحاً كبيراً نتيجة بساطة أسلوبها ومعالجتها لقضايا الشباب والأمة والتي كانت دائماً تبدأ بمقولته:«لست عالماً ولا مفتياً ولا فقيهاً وإنما طالب علم.»
بعد إتمام الشقيري دراسته الثانوية في مدارس المنارات في جدة، سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإتمام دراسته الجامعية هناك وحصل على بكالوريوس إدارة نظم، ثم ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا، عاد بعدها إلى السعودية لاستكمال أعماله التجارية بداية الشقيري في مجال الإعلام تعود إلى عام 2002 عبر البرنامج التلفزيوني يلا شباب والذي شارك في تقديمه مع عدد من الشبان وتناول فيه قضايا الشباب بأسلوب استطاعوا جذب هذه الفئة من الجمهور، وفي الأعوام التالية شارك الشقيري في برنامج رحلة مع الشيخ حمزة يوسف الذي عرض على شاشة أم بي سي والذي كانت فكرته مرافقة مجموعة من الشبان للداعية الأميركي حمزة يوسف في مواقع مختلفة من بينها الولايات المتحدة
ثم جاء دوره في التقديم التلفزيوني عبربرنامج خواطر والذي يعد استكمالاً لمشروع بدأه عبر كتابة مجموعة من المقالات الأسبوعية في صحيفة المدينة السعودية تحت عنوان خواطر شاب أيضاً، قامت فكرة البرنامج على تقديم قضية شبابية معينة في حلقة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق في شكل أقرب إلى النصيحة الموجهة للشبان والشابات والذي اضطر أن يقدمه منفرداً بسبب عدم توفر وقت كبير في جدول قناة إم بي سي
تبنى الشقيري مشاريع توعوية على أرض الواقع بالمحاضرات والندوات في المناسبات العامة والجامعات، تبنى الشقيري الكثير من الشباب المهتمين بالتطوع والتأليف ووفر لهم المكان لتبادل الأفكار والخبرات وتعريف أنفسهم للناس، كما دعم مصاريف بعض الطلبة الأجانب في الجامعات وكان ممن شاركوا في الدفاع عن النبي Mohamed peace be upon him.svg بنشره فيديو باللغة الإنجليزية على الإنترنت رداً على صانعي الفيلم المسيء للنبي عليه السلام
الدولة
علم السعودية السعودية
تاريخ الولادة
19 يوليو 1973 (العمر 41 سنة
مكان الولادة
علم السعودية جدة
تلفزيون
برنامج خواطر
سنوات العمل
2002 - إلى الآن
الزوجة
رولا دشيشة
الأبناء
يوسف · إبراهيم
الموقع الرسمي
i7san.net
النشأة
التعليم والأسرة
ولد الشقيري في أسرة غنية ثرية من جدة، بعد إتمامه دراسته الثانوية في مدارس المنارات في جدة أنتقل الشقيري إلى الجامعة عندما كان عمره 17 سنة في لونغ بيتش، كاليفورنيا وعلى حسابه الخاص، توقف الشقيري بشكل كامل عن أداء الصلاة فترة شبابه قبل أن يلتزم، تزوج عام 1995 بعد تخرجه مباشرةً لكن زوجته لم تستطع أن تشاركه نمط الحياة الملتزم في اتباع تعاليم الإسلام في نواحي حياتها فانتهى زواجهما بالطلاق، مال الشقيري نحو الإسلام بقوة حيث أنكر بشكل غاضب وحازم الحرية في حياته التعليمية فعاد إلى السعودية ليدير أعمال والده، ثم بدأ الدراسة مع طالب علم الشريعة عدنان الزهراني الذي طرح فكرته بأن قوة الإسلام العظيمة تأتي من تنوعه وانفتاحه لطرق التفكير الجديدة وليس انحصاره وانغلاقه، ولأول مرة وجد الشقيري طريقة لموازنة القوى المتحاربة في حياته وأفكاره
الأحلام والطموحات
لم يكن لدى الشقيري أحلام كبيرة ففي طفولته تمنى أن يكون طبيب أسنان تخصص تقويم أو رجل أعمال، وانتهى به الحال بدراسة إدارة أعمال وحاسب آلي، ومع هذا كان دائماً يحب العمل التطوعي ومن هذا الحب فتح له باب العمل التطوعي في الإعلام عن طريق برنامج يلا شباب ثم برنامج خواطر،  فحياته كانت كحياة أي إنسان عادي من حيث أنه يملك شركة تجارية وكان يعمل بالتجارة قبل دخوله الإعلام وكانت أهدافه وخططه بسيطة جداً، فقد وجد ذات مرة ملف على جهازه القديم مدون عليه أهدافه لسنة الألفين أي للعشر سنوات القادمة، فكانت أهدافه عبارة عن توسعة شركته التجارية وفتح مستشفى خيري وكفالة أيتام وغير ذلك، لكن عندما دخل الإعلام تغير كل شيء تغيير كلي، وعبر الشقيري بأن جزء هام من الإلهام أتاه خلال الهجوم على الولايات المتحدة في أحداث 11 سبتمبر والذي أصابته بشكل خاص بذعر هائل كشخص أمضى سنواته الحاسمة في الولايات المتحدة قائلاً «شعر الكثير منا بضرورة توعية الشباب لفهم الدين بشكل أكبر وباعتدال
المثل الأعلى
يعتبر أحمد الشقيري الرسول Mohamed peace be upon him.svg مثله الأعلى في الحياة مع عدة قدوات في حياته من مجالات مختلفه منهم الدكتور طارق السويدان وعمرو خالد والشيخ حمزة يوسف والكاتبانتوني روبنز والمفكرستيفن كوفي والشيخ عدنان الزهراني  يعتبر سر النجاح من نظر الشقيري يتمثل في التطوير المستمر وعدم السكوت على الحال ولكن السعي الدائم والمتواصل لتطوير النفس والمهارات سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى المشاريع فيقول «فمثلاً برنامج خواطر دائماً نسعى لتطويره عام بعد عام بدون توقف والفرق واضح بين خواطر 1 وخواطر 7 مثلاً من كل النواحي
نقاط التحول
كانت في حياة الشقيري عدة نقاط تحول منها نقطة البدء بالصلاة، نقطة بداية القراءة، نقطة الإقلاع عن التدخين، نقطة الزواج، نقطة بدء برنامج يلا شباب، نقطة بدء برنامج خواطر أما عن أهم أول نقطة تحول في حياة الشقيري فكانت عام 1994 وهي الصلاة، يقول عنها:
«ومازلت أذكر أول صلاة صليتها كانت صلاة العصر وصليتها في البيت ومن يومها بديت الصلاة وكنت في هذه الفترة موجود في أمريكا، والنقطة الثانية كانت في عام 2000 في شهر مارس عندماً بدأ بترك تدخين السجائر والشيشة»
الإقلاع لم يكن سهلاً ولا سريعاً فقد استغرق الشقيري للإقلاع عن التدخين عامين كاملين مليئين بالعقبات، فكان يقلع عن التدخين اسبوع ثم يعود إليه الاسبوع الآخر، وسبب العودة للتدخين كان إما حزناً أو تضايق ومن ثم يعود للإقلاع بعد عودة حماس التغيير، أما نقطة التحويل الثالثة فهي بداية عمل برنامج يلا شباب عام 2002
البرامج التلفزيونية
دخل الشقيري الإعلام بالصدفة وكانت بدايته مع برنامج يلا شباب كان معد البرنامج صديقاً له فعرض عليه فكرة المشاركة معهم، وخاض التجربة، كان البرنامج من فكرة هاني خوجة وهدفه تحسين وتغيير المجتمع بشكل عام مع التركيز على فئة الشباب خاصة المراهقين والعشرينات، كان في البرنامج منذ البداية كلاً من قسورة الخطيب وعيسى بوقري ومن المفترض أن يعمل الشقيري خلف الكواليس في إعداد البرنامج لكن قدر له أن دخل في تقديم البرنامج أيضاً بالإضافة إلى الإعداد
وقعت عقبات للشقيري في البرامج التلفزيونية لكن كما يقول أنه لا يطلق عليها عقبات بل إشارات إلهية للإنسان يستطيع أن يستشف منها ما يريده الله فبعد برنامج رحلة مع الشيخ حمزة يوسف في أمريكا قرر الشقيري والآخرون إعادة البرنامج نفسه في رحلة جديدة لكن قناة الإم بي سي رفضت هذا العرض، فكان لهذا القرار الوطأ الثقيل في نفس الشقيري ورفاقه، لكنه عاد وأخبرهم بتقديم برنامج يلا شباب جديد في أربع حلقات فقط بمعنى حلقة في الاسبوع الواحد طوال رمضان لأن الرحلة تعرض يومياً، فعادت قناة الإم بي سي لترفض وحجتها هو الجدول الرمضاني ممتلئ، لم يستسلم الشقيري وعاد لقناة الإم بي سي بفكرة برنامج جديد مدته خمس دقائق فقط وعلى الإم بي سي وضع هذا البرنامج في أي وقت شائت، بعد تفكير طلبت قناة الإم بي سي حلقة تجريبية من الشقيري رغم عمله مع الإم بي سي منذ خمسة أعوام، فضلاً أن الحلقة التجريبية مكلفة جداً فهي تحتاج إلى كاميرات ومصورين، كاد الشقيري أن يتخلى عن فكرة البرنامج الذي يعرض في خمس دقائق، وهذه الأحداث كلها كانت قبيل رمضان بثلاثة أشهر والوقت قصير جداً
بعد هذه المحادثات والأحداث اتصل بالشقيري في نفس اليوم أحد اصدقائه يخبره أنه قادم هو وفريق كامل إلى المملكة العربية السعودية لتصوير حلقة تجريبية لبرنامج ٍ ما، فكان هذا الاتصال كما يقول الشقيري إشارة إلهيه له، فكلم صديقه أنه يحتاجه في يوم الخميس لساعة واحدة لتصوير حلقة على السريع لإرسالها لقناة الإم بي سي، فتم تصوير حلقة تنظيف الحمامات وتم إرسالها إلى الإم بي سي ولم تأتي الموافقة إلى في نصف اغسطس ولم يبقى على رمضان سوى شهرين فقط، استغرق تصوير خواطر الجزء الأول اسبوع والإعداد اسبوع والإنتاج اسبوع أيضاً، فسبب برنامج خواطر عقبات كثيرة على القناة والشقيري ولو أن هذه العقبات لم تستغل لما ظهر هذا البرنامج كما يقول الشقيري
النشاط الإعلامي
اتجه أحمد الشقيري إلى التقديم الإعلامي والتلفزيوني بمحض الصدفة، فالشقيري بدأ حياته كرجل أعمال من خلال مؤسسته التجارية الخاصة إلا أن اتجاهه إلى نمط حياة أكثر تديناً ومواظبة على العبادة إضافة إلى تأثره الشديد بعدد من الدعاة من بينهم الدكتور طارق السويدان دفعه إلى محاولة تقديم مساهمة جادة تستهدف الشباب من أبناء جيله بشكل أساسي، وكانت البداية عام 2002 من خلال البرنامج التلفزيوني يلا شباب والذي شارك الشقيري في تقديمه مع عدد أخر من الشبان مثل الممثلين أحمد الفيشاوي وعمرو القاضي من مصر وغيرهم، تناول البرنامج قضايا الشباب بشكل جديد لا يعتمد على الخطابة بقدر ما يعتمد على لغة بسيطة تجذب الشباب
يلا شباب
قدم برنامج يلا شباب أحمد الفيشاوي وعمرو وقسورة ومجموعة من الشبان الذي عرض على قناة ام بي سي منذ سنوات، كان البرنامج مميزاً ولكن لم يستمر من مجموعة الشباب التي قامت بتقديمة إلا أحمد الشقيري الذي استمر في تقديم برنامج خواطر شاب ثم أصبح البرنامج مواسماً من خواطر 1 إلى خواطر 10 في عام 2014 الذي فتح أبواب الآمال في وجوه المشاهدين، فهو يبحث عن أفضل الطرق الإيجابية بعرض المشكلات وإيجاد حلول لها، كانت أفكار مواسم البرنامج مبهرة وكانت في الأغلب تسعى إلى محاولات عملية وفي كل عام كان للبرنامج نهج ينتهجه وفكرة محورية يدور حولها
كان برنامج يلا شباب برنامج حواري ودردشة، فالضغوطات فيه أقل على الشقيري نتيجة وجودة ضمن مجموعة فهو عنصر واحد من ضمن فريق، وأيضاً لأن الفيشاوي كان هو المقدم الرئيسي للفريق والشقيري كان داعماً له في المجال الثقافي الجاد فضلاً إلى أن مساحة التسلية أكبر في يلا شباب عن خواطر، في التصوير وبعد التصوير يجلس أعضاء البرنامج ويتسامرون إضافة إلى المواقف المضحكة الكثيرة، كما أن سياسة البرنامج تعتمد على استقبال الضيوف ففي كل حلقة ضيف، وفي خواطر كانت المسئولية أكبر على الشقيري فكل الأنظار عليه لظهوره وحده، إضافة إلى أن التحضير له كان أطول
اعتبر برنامج يلا شباب تجربة فريدة ومميزة للشقيري لاتصاله ورفاقه بالمفكرين والدعاة وهذه ما علق عليه شقيري بقول:
«أكبر وأعظم نعمة في يلا شباب هو تواصلنا مع المفكرين والدعاة لأننا كنا في بعض الأحيان نجلس بالساعات وبعض الأحيان بالأيام مع ناس كان الشخص يحلم أنه يجلس معهم مثل المرافقة شهر رمضان كاملاً مع الشيخ حمزة يوسف وتخرج شخص آخر ومختلف تماماً وأيضاً الدكتور طارق السويدان والأستاذ عمرو خالد والحبيب الجفري كلهم بصراحة الجلوس معهم رفعني رفعة معنوية ونفسية وفكرية ما كنت سألقاها بأي أسلوب آخر، وخواطر أعطاني مسئولية أكبر وحرية أكثر لأن البرنامج أنا أديره بالكامل فأعطاني حرية بالأفكار وطرح للمواضيع بدون تدخلات
رحلة مع الشيخ حمزة يوسف
وفي الأعوام التالية شارك الشقيري في البرنامج تلفزيوني رحلة مع الشيخ حمزة يوسف والتي قامت فكرته على مرافقة مجموعة من الشباب للشيخ والداعية الأمريكي حمزة يوسف في مواقع مختلفة من بينها الولايات المتحدة، ومن خلال الرحلة وحواراته مع الشباب طرح يوسف رؤية متكاملة عن العلاقة بين الإسلام والغرب وكيف يمكن للمسلمين وخاصة الشباب دعوة الآخرين لدينهم بشكل حضاري وعصري
خواطر
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: خواطر شاب (برنامج

جاءت تجربة أحمد الشقيري الأبرز في التقديم التلفزيوني من خلال برنامج خواطر والذي يعد استكمالاً لمشروع بدأه من خلال كتابة المقالات الاسبوعية في صحيفة المدينة السعودية تحت عنوان خواطر شاب أيضاً وقامت فكرة البرنامج على تقديم قضية شبابية معينة في حلقة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق في شكل أقرب إلى النصيحة الموجهة للشبان والشابات، ومن خلال هذه الدقائق الخمس يتناول الشقيري عدداً من القضايا المثارة في أوساط الشباب مثل الحجاب والعمل وسبب عزوف الشباب عن القراءة إضافة إلى طرحه تساؤلات عن حال الأمة الإسلامية ومدى قدرتها على تحقيق النهضة والاكتفاء الذاتي من مواردها، بدأ برنامج خواطر على شاشة الإم بي سي واستطاع أن يجذب ملايين المشاهدين العرب ورغم ذلك تعرض البرنامج لانتقادات عديدة لجرئته بشكل لم يعتده المشاهد العربي. زادت شهرة أحمد الشقيري في السعودية والوطن العربي بعد هذه سلسلة التي حققت نجاحاً كبيراً، وينسب البعض سبب نجاحه إلى بساطة اسلوبه ومعالجته لقضايا الشباب والأمة والتي كانت دائما تبدأ بمقولته:
«لست عالماً ولا مفتياً ولا فقيهاً وإنما طالب علم
استخدم الشقيري في برنامج خواطر لغة بسيطة سلسة تعالج قضايا المجتمع تصل كلماته بكل يسر وسهولة دون تكلف أو تصنع يخاطب العقل والوجدان في آن واحد في ممارسة عملية لفقه الدعوة إلى الله وفهم عميق للمقاصد الشريعة العليا تطبيقاً على أرض الواقع، وأقوى من كل ذلك المنهج الذي قدمه الشقيري النموذج لشباب جيله من خلال عمله هذا مظهراً ومخبراً فكان بذلك من أكثر الدعاة تأثيراً على شباب جيله يتحدث بلسانهم ولغتهم، ولم يكن هذا ليكفيه بل جعل همه أن يعيد أمة اقرأ التي لا تقرأ اليوم إلى أمة قارئة فوضع نموذجاً للمقهى الإسلامي ينافس به المقاهي الأخرى التي أخذت منحنى قتل الوقت، فكانت الأندلسية أول مقهى إسلامي يعيد للكتاب مكانته، وليكون نواة تحفيز شباب أمة اقرأ على القراءة
ومن العرض الأول للبرنامج حظي خواطر بشعبية كبيرة وخاصة فئة الشباب والشابات، فكان المقدم يتكلم باللهجة العامية ويلبس مثل ما يلبس الشباب فكان سبباً لتقربه من الشباب بشكل أكبر ويوصل النصيحة بطريقة مباشرة من شاب إلى شاب ومن دون أي تعقيد، تعرض الشقيري لعدة انتقادات شرسة على مدار خواطره العشرة،  ولاقى البرنامج في نسخته الأولى نجاحاً بشكل فاجأ الجميع بما فيهم مقدمه الذي قرر أن يستمر خواطر كبرنامج رمضاني في كل عام وليتواصل النجاح على مدى الأعوام التالية، فرض أحمد الشقيري نفسه في سنين قليلة فارتقى برنامجه إلى الصف الأول في سلم البرامج الناجحة والمتميزة والتي تحمل قيمة تجديدية مضافة في دنيا الإعلام الثقافي مادة وأداء وإخراج ومعاصرة ومواكبة لآخر فنون العرض الجذاب المليء بالابتكارات
لو كان بيننا
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: لو كان بيننا (برنام

أما برنامج لو كان بيننا بموسميه الاثنين والذي أصدره على قرص دي في دي، كل موسم 15 حلقه. هو برنامج يهدف إلى تحقيق السنة النبوية في الأعمال اليومية في القرن 21، طرح الشقيري فيه تساؤلاً في كل حلقة وهو كيف كان رسول الله يتصرف أو سيحكم على مواقف معينة في هذا الزمن كما لو كان بيننا
النشاط الاجتماعي والثقافي
وإلى جانب البرامج يملك الشقيري عدة مشروعات ثقافية يسعى من خلالها إلى إعادة أمة اقرأ إلى القراءة ففي عام 2005 بدأ عدة مشاريع وقفية وغير ربحية منها برنامج خواطر ومقهى الأندلسية الثقافي في جدة وموقع ثقافة دوت نت والهدف من هذه المشاريع تحسين وتطوير المجتمع بطريقة حديثة مقبولة لدى شريحة الشباب. وبعد مرور 7 سنوات ارتأى الشقيري مع مجموعة الفوزان والمركز الطبي الدولي وشركة أصول أن تنقل هذه المشاريع إلى المرحلة التالية عبر تأسيس شركة آرام الإحسان القابضة الغير الربحية والتي تسعى إلى نشر مفهوم الإحسان في المجتمع عبر إنتاج برامج تلفزيونية هادفة وتطوير مقهى أندلسية الثقافي وتحويل موقع ثقافة دوت نيت إلى موقع تواصل اجتماعي يهدف إلى نشر ثقافة القراءة والعمل التطوعي، كل هذا بهدف الارتقاء بالمجتمعات العربية إلى الأفضل للوصول لمصاف العالم الأول

موقع ثقافة
يحتوي موقع ثقافة على الكثير من المعلومات المتعلقة بالقضايا التي تثار من فترة لأخرى في البرنامج ويتم طرحها في هيئة حملة يشارك فيها عدد كبير من مستخدمي الإنترنت ويتضمن الموقع على لقطات من برنامج خواطر

موقع أندلسية
أنشأ الشقيري موقع أندلسية الإليكتروني على شبكة الإنترنت للإعتناء بالشأن الثقافي والأدبي
موقع إحسان
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: موقع إحسان

أنشأ الشقيري موقع إحسان والذي يعتبر أول شبكة اجتماعية تفاعلية للعمل التطوعي في العالم العربي على شبكة الإنترنت
مقهى أندلسية
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: مكتبة أندلسية

كما أنشأ الشقيري مقهى ثقافي أسماه أندلسية الموجود في مدينة جدة في السعودية، وهو نفس اسم المؤسسة التي يديرها وتعتبر منتجاً منفذاً لبرنامج خواطر ويصفه الشقيري بأنه "تجربة ثقافية تجارية"، فهو مقهى لا يقدم المأكولات والمشروبات فحسب، بل تعقد فيه الندوات وتوجد به مكتبة تتوفر فيها كتب من شتى فروع المعرفة ويعد أول مقهى ثقافي في مدينة جدة

أفلا يتفكرون
وهي كانت الحكمة التي يقوم عليها برنامج خواطر الموسم التاسع التي كان من دورها أن تجعل الناس تتفكر في ميزات ومميزات الشعوب الأخرى مما يبعث في نفوس الشعوب العربية والإسلامية التحفيز والنشاط للقيام بمهامهم - مثل الأقوام الأخرى وأفضل - ومفهوم أفلا يتفكرون هو مفهوم إسلامي فقد في بعض الشعوب العربية، رغم تعدد ذكره في مواضع مختلفة في القرآن، وكان من أهداف الجزء التاسع في برنامج خواطر إرجاعه إلى العرب والمسلمين والقيام بدولة الإسلام دولة التي من ميزاتها الخير والسلام.
الحالة الأسرية
تزوج الشقيري مرتين وحصل الطلاق مع الأولى   وهو متزوج الآن من مصممة الأزياء السعودية رولا دشيشة والتي صممت ثياب الشقيري في برنامج خواطر من اليابان المستوحاة من التراث الياباني، رزقا بطفلين هما يوسف وإبراهيم يملك الشقيري بجانب نشاطه الإعلامي مشروعًا تجارياً خاصاً به ينفق منه على نفسه وعلى أسرته، في بيع الأدوات المنزلية، هذا بالإضافة إلى أعماله الدعوية والتطوعية
الإرث الثقافي
منذ بداياته قبل سبع سنوات وأحمد الشقيري لفت الأنظار بفكرة برنامجه وطريقة عرضه وتقديمه للأمور، تزود من شبابه بسمات الحماس وأخذ من الشيوخ حكمتهم وبلاغة النصح فمزج بين حكمة الشيوخ وحماس الشباب وأنتج هذا المزيج في نشاط إعلامي دعوي فريد خاطب عقول الشباب بعمق ووعي وفاعلية، فتقدم نحو الصدارة إلى أن احتلها بجدارة دون غيره حتى أصبح أحمد الشقيري نفسه رمزاً للإلهام بالنسبة للشباب العرب حتى وصف بأنه رجل التغيير
يعتبر الشقيري نجم لامع للجيل القادم من القنوات الفضائية والذي ساعدت برامجه التلفزيونية التوعوية إحياء الدين في العالم العربي، ومع انتهاء القرن الماضي ارتفعت أعداد القنوات المخصصة للدين من 1 إلى 30 قناة وأصبح التعليم الديني على المحطات العامة كالبرنامج الذي يتميز به الشقيري، ولقد نجح وكثيرون مثله في الوصول إلى الجمهور الشاب المتعطش للدين لكن مبتعدين بشكل كامل عن كلاً من السياسة والمؤسسة الدينية التقليدية وبخاصة تلك الأشكال الشائعة في مصر والسعودية، مزج الشقيري الإلتزام الديني المتعمق مع الأناقة والمزاج المداعب ولقد حصل على (M.B.A) خلال سنواته في كاليفورنيا وأحياناً يشير إلى الإسلام كـأبداع عظيم يحتاج ارتقاء أفضل لكن رسالته من الاعتدال الديني قوية وواضحة جداً.
لم يكن الشقيري الأول من نوعه، عمر خالد - الداعية المصري - بدأ الوصول لأعداد هائلة من الجمهور خلال السنوات الثمانية الماضية. ولكن هذا المجال توسع بشكل كبير من خلال إنشاء مواقع إنترنت لكل واحد منهما ومجموعات الكتب. استطاع البرنامج التلفزيوني الأساسي للشقيري خواطر أن يكون مختلفاً كثيراً عن الأسلوب الجاف التعليمي للعديد من الشيوخ المسلمين. في حلقة من الحلقات تبعت الكاميرا الشقيري خلال مدينة جده في تجوله يسأل الناس أين يمكن أن يجد مكتبة، لا أحد يعلم. في حلقة أخرى قام بالبحث في سلة المهملات مشيراً إلى تلال من الرز المتعفن والحمص الذي يمكن أن يعطى إلى الفقراء. حتى ذات مرة جلس ككاميرا خفية أسلوب صامت، مواجها الناس الذي يسرقون المحفظة من الرصيف ويسألهم إذا كان النبي Mohamed peace be upon him.svg يفعل مثل هذا السلوك. في كل مرة ينتهي الشقيري بدروس عن الإدراك البيئي والقيادة الواعية فقد عاش الشقيري في الغرب وتكلم عن القرآن كدليل أخلاقي معاصر وليس جملة من القوانين المتشددة التابعة للقرون السالفة. بدا الشقيري وكأنه يقول بأنه :«يمكنك أن تمتع نفسك احتفظ باستقلاليتك وفي نفس الوقت كن مسلماً صالحاً »
الأهداف
لما سؤل أحمد الشقيري عن هدفه كان جوابه هدفي إعادة أمة اقرأ إلى القراءة وقد كان هذا عندما دشن مشروعه التجاري والذي أسماه أندلسية، وهو عبارة عن سلسلة من محلات الكوفي شوب بالطابع الإسلامي الأندلسي، يوفر به كتب للقراءة للجميع من أجل الاستمتاع بفنجان من القهوة مع المعرفة، كما تقام فيه ندوات وتجمعات، فالعديد من الدعاة والإعلاميين قاموا بزيارة الأندليسية وقدموا بعض المحاضرات وبهذا يكون أحمد الشقيري أحد الذين أدمجوا بين العلم والعمل في مسيرته لإثبات نجاحاته وليكون قدوة للشباب المسلم
الانتقاد
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: انتقادات على أحمد الشقيري

هوجم الشقيري الذي قدم في برامجه بإعطاء حلول لبعض المشاكل التي يعاني منها العالم العربي، بأنه يروج لنفسه وأسعار منتوجاته في مقهاه عالية مما يتعارض مع رسالته، كما تم التشكيك في مصداقية ذهاب ريع برنامجه إلى الأعمال الخيرية بدأت الحملة الإعتراضية على الشقيري على موقع تويتر في الهاش تاق الخاص بالبرنامج وكان نقداً بناء لكن الأمر تطور وبشكل سريع ليدخل في نية الشقيري وشتمه وسبه كما وصف المنتقدين برنامج خواطر بالبرنامج السطحي في الناحية المعرفية والفقهية والشرعية، وعززوا رأيهم هذا بقول الشقيري عن نفسه «إنه ليس عالماً ولا فقيهاً ولامفتياً وإنما طالب علم» فهو غير المتمكن ولا مؤهل لذلك، واتهم بأن فكرة برنامجه لم تعد عند الشقيري فكرة طالب علم، بل صارت ملابس ماركات وسفريات وإعلانات ومتاجرة
الجوائز والألقاب
فاز الشقيري بالمركز الأول كأقوى شخصية مؤثرة في الوطن العربي من الشباب في الاستفتاء الذي قامت به مجلة شباب 20 الإماراتية، كما تم ترشيحه للمرة الثانية في نفس الجائزة وخاض منافسة قوية مع قارئ القرآن مشاري راشد العفاسي، وهو من الشباب الأكثر جاذبية بالنسبة إلى الشباب في طريقة إلقائه الكلام وفاز عام 2010 بجائزة أفضل شخصية إعلامية شابة في ملتقى الإعلاميين الشباب الثالث بالأردن. واحتل الشقيري المركز الثالث والأربعون بعد المائة (143) في قائمة أكثر خمسمائة شخصية عربية مؤثرة في العالم العربي وفي العام الذي تلاه كان الشقيري من ضمن الأقوى في التأثير على الساحة العربية لكنه تراجع إلى المرتبة التاسعة عشر بعد المئتين (219)
وأما القائمة فهي قائمة تقوم عليها وتنشرها مجلة أريبيان بزنس وصدرت الآن للعام الثامن على التوالي وهي قائمة لأقوى خمسمائة (500) شخصية عربية ممن استطاعوا التأثير بدرجة كبيرة في مجتمعاتهم أو في المجتمعات التي يعيشون فيها، ودرجت العادة أن تضم القائمة 100 شخصية، لكن ارتأت المجلة أن توسعها في عام 2011 إلى 500 شخصية
وكرمت السفارة اليابانية في السعودية أحمد الشقيري لتعاونه في تطوير العلاقة بين اليابان والسعودية من خلال جزء من برنامجه حيث قام الشقيري بتناول الثقافة اليابانية في برنامجه خواطر، تم منحه الشهادة من قبل السفير الياباني شيجيرو إندو تقديراً لجهود الشقيري وقال «أقدر جداً أن برنامج خواطر ساعد على زيادة اهتمام الشعب السعودي بجميع جوانب المجتمع الياباني.» وأقيم الحفل التذكاري لمنح شهادة التقدير في مقر إقامة السفير بحضور ممثلة شركة المملكة القابضة الدكتورة منى أبو سليمان وعدد من الطلاب السعوديين السابقين في اليابان

إرسال تعليق

0 تعليقات