نبذه عن شجره السدره وهي بالمحليه الكويتيه الكنار السدر أو النبق أو السوّيد

مشاهدات الان
السدر أو النبق أو السوّيد جنس نباتي يضم شجيرات وأشجاراً صحراوية ذات أوراق كثيفة يصل ارتفاعها في بعض الأحيان إلى عدة أمتار. يعيش النبق في المناطق الجبلية وعلى ضفاف الأنهار وينتشر بشكل واسع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. وقال بعض المسيحيين أن «إكليل المسيح ضفر من شوك هذا النبات». موطن شجرة السدر هو جزيرة العرب وبلاد الشام وعموماً تنتشر زراعته في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. و قد عرف الإنسان شجرة السدر منذ آلاف السنين



من أنواعه

السدر الأشعر (باللاتينية: Rhamnus hirsuta)
السدر الألباني (باللاتينية: Rhamnus albanica)
السدر الأنيق (باللاتينية: Rhamnus elegans)
السدر الذهبي (باللاتينية: Rhamnus aurea)
السدر الغدي (باللاتينية: Rhamnus glandulosa)
السدر الفلسطيني أو السويد الفلسطيني (باللاتينية: Rhamnus palaestina)
السدر قضباني الأوراق (باللاتينية: Rhamnus betulifolia)
السدر الكاروليني (باللاتينية: Rhamnus caroliniana)
السدر الكاليفورني (باللاتينية: Rhamnus californica)
السدر الكروي (باللاتينية: Rhamnus globosa)
السدر المسهل (باللاتينية: Rhamnus cathartica)
السدر المضلع (باللاتينية: Rhamnus costata)
السدر المنتشر (باللاتينية: Rhamnus diffusa)
السدر الأشعر (باللاتينية: Rhamnus hirsuta)

الوصف النباتي

ينتمي السدر إلى الفصيلة النبقية والتي تضم حوالي 58 جنسا منها ثلاثة أجناس رئيسية أهمها جنس النبق وتضم الفصيلة حوالي 600 نوع ما بين أشجار وشجيرات ومتسلقات ونادراً أعشاباً تنتشر في جميع مناطق العالم المختلفة

السدر شجرة كثيفة متساقطة الأوراق ومنتشرة ذات جذع متفرع لأفرع متعرجة لونها بني فاتح يصل ارتفاعها من 2 إلى 4 أمتار تقريباً. أوراقها بيضاوية الشكل صغيرة ولها قشيرة سميكة. تكون متقابلةً على الساق وطول النصل ثلاثة سنتيمترات وهي متعرقة بثلاثة عروق من الناحية السفلى ولها شوكتان أذينيتان إحداهما مستقيمة والأخرى منحنية. تتكون الأزهار في ابط الأوراق بعدد يتراوح بين 10 و15 زهرة, والأزهار صغيرة بيضاء مخضرة اللون، والثمار كرزية غضة مرة الطعم، سوداء عند النضج وفيها 3 - 4 بذور.

البيئة

أشجار السدر ذات جذور متعمقة تتحمل الظروف البيئية القاسية إلا أنها تحتاج لشتاء دافئ حيث لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة وبصفة عامة تنمو أشجار السدر في المناطق الحارة والمعتدلة. ينمو السدر في جميع أنواع الأراضي بشرط عدم ارتفاع منسوب الماء الأرضي، وتجود زراعته في الأراضي الرملية أو الصفراء مما يشير إلى تحمل أشجار السدر للجفاف

هناك نوع من السدر يسمى شوك المسيح وأشجاره دائمة الخضرة ذات جذع قوى طويل يصل ارتفاعه من 10 إلى 12 متراً تقريباً وتاجها كبير كثيف أي أنها تشكل شجرة ظل وارفة رائعة الجمال والجلال؛ أفرعها المسنة خشبية، أما الأفرع الحديثة فهي رقيقة مغطاة بشعيرات رفيعة «زغبي» وأوراقها كثيفة خضر طولها من 5ر2 إلى 5 سنتيمترات شبه مستديرة أو بيضية قمتها مستديرة حافتها كاملة. تعرقها شبكي راحي (لها 3 عروق من الناحية السفلية). والأذينيتان تتحوران كما في النوع السابق إلى شوكتين إحداهما مستقيمة والأخرى منحنية. والثمرة حسلية قطرها من 5ر1 إلى 5ر3 سنتيمتر كروية الشكل ذات عنق قصير، لونها برتقالي أو أحمر عند النضج ومذاقها حلو. والأزهار صفر صغيرة متجمعة، وجذورها عميقة منتشرة. وهذا النوع الأخير شائع الانتشار في الأودية بالمملكة، بل أيضا يزرع كشجرة ظل جميلة سريعة النمو تؤكل ثمارها ذات القيمة الغذائية العالية، فضلا عن كونها تتحمل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، ولا تحب الصقيع. وهي تتحمل الرعي والرياح والجفاف والعطش وارتفاع نسبة الأملاح في التربة. ومن النوع الأخير يوجد صنف يخلو من الأشواك والزغب

تكاثر السدر

تتكاثر أشجار السدر بالعقل التي تزرع شتاءً أو بالبذور التي تجمع صيفاً، حيث أن البذور التي تجمع شتاء لا تنبت. ونسبة الإنبات في البذور منخفضة تصل إلى 30% تقريباً وتعامل البذرة بالنقع في الماء قبل زراعتها. كما يمكن إجراء التكاثر بالتطعيم على نوع السدر الهندي (باللاتينية: Ziziphus mauritiana) ذي الثمار الكبيرة

فوائد أشجار السدر

تؤكل ثمار السدر لأنها حلوة المذاق مرتفعة القيمة الغذائية وتعتبر من أنواع الفاكهة المتميزة. كما أن لها استخدامات في الطب الشعبي فهي مفيدة في حالات أمراض الصدر والتنفس وهي مسهلة ومنقية للدم. وقد أشار الأطباء إلى فائدة ثمار النبق للمرأة الحامل لما تحتويه من عناصر غذائية ضرورية من سكريات وغيرها. وقد أكد علماء التغذية أن مسحوق ثمار النبق يماثل الحبوب في القيمة الغذائية، فأطلقوا عليها اسم الحبوب غير الحقيقية. وقديما كان الناس يجففون ثمار السدر ويطحنوها في مطاحن خاصة بها لفصل الطبقة الخارجية المأكولة الحلوة ومن ثم استخدام دقيقها في صنع الخبز وأنواع من الحلوى. أما بالنسبة لأوراق السدر فإنها تستخدم لعلاج الجرب والبثور. ومنقوع الأوراق مفيد في علاج آلام المفاصل والتهاب الفم واللثة. تجفف الأوراق ويصنع منها مسحوق لغسيل شعر الرأس وتقويته وإزالة القشرة منه. كما أن منقوع الأوراق يغسل به الموتى. أما أزهار شجرة «السدر» فإن نحل العسل يرعى عليها ويتغذى على رحيقها وينتج منها عسلاً جيداً ذا قيمة غذائية عالية يسمى «عسل السدر» وهو من أغلى أنواع العسل البري المطلوبة. كما يستخدم مغلي قلف الأشجار كمسكن لآلام الأسنان وملطف للحرارة ومقوي عام. وتكثر زراعة أشجار السدر للزينة والظل في الحدائق والشوارع. كما تزرع كمصدات للرياح وحماية للتربة من الانجراف. وخشبها جيد قوى متعدد الاستعمالات. وتصاب أشجار السدر بثاقبات الأوراق وذبابة ثمار السدر، فيجب وقايتها منها ومكافحتها عند حدوث الإصابة

أشجار السدر تنمو طبيعياً في شبه الجزيرة العربية

مكانة السدرة في الإسلام

شجرة السدر لها منزلة كبيرة في الإسلام حيث ورد ذكرها في القرآن الكريم 4 مرات كما كرمها الله عز وجل بأن جعل سدرة المنتهى في أعلى مراتب الجنة عند عرش الرحمن وقد قال الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في حديث "من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار يعني من سدر الحرم" (الراوي: عبدالله بن حبشي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 3/287


سدرة المنتهى هي شجرة سدر عظيمة تقع في الجنة (السماء السابعة) وجذورها في (السماء السادسة) بها من الحسن ما لايستطيع بشر ان يصفه كما قال الرسول محمد عليه الصلاة والسلام

سدرة المنتهى في الحديث

«...ثم رفعت لي سدرة المنتهى فرأيت عندها نورا عظيما
«يخرج من تحت سدرة المنتهى أربعة أنهار : اثنان باطنان، واثنان ظاهران، ورأيت ورق الشجرة كآذان الفيلة، وحملها كقلال هجر

«لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، انتهى به إلى سدرة المنتهى ؛ وهي في السماء السادسة، وإليها ينتهي ما عرج به من تحتها، وإليها ينتهي ما أهبط به من فوقها، حتى يقبض منها. قال : {إذ يغشى السدرة ما يغشى} قال : فراش من ذهب. فأعطي ثلاثا، الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة، ويغفر لمن مات من أمته، لا يشرك بالله شيئا المقحمات
ويذكر أنها جميلة لما ذكر في الحديث: "فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها". وأوراقها مثل آذان ألفيله في الحجم، وثمارها كالقلال أي الجِرار الكبار ويخرج من ساقها انهار عظيمه لذيذة المذاق
ومن وفرة أوراقها وأغصانها وضخامتها أن الراكب المسرع يسير في ظلها مائة عام ولا يقطعها، ويحوم حولها ويغشاها فَراش من ذهب وأنوار عظيمه تزيدها جمالا فوق جمالها، كذلك هنالك ملائكة يسّبحون الله تعالى عليها

سدرة المنتهى في القرآن الكريم
ذكرت سدرة المنتهى في القرآن:
﴿وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى۝13عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى۝14عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى۝15إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى۝16مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ۝17لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى۝18﴾ [53:13—18
﴿فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ﴾ 34:
﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾ 56:

مصادر

1.^ سنن الترمذي/3360
2.^ حلية الأولياء/3/72
3.^ صحيح النسائي/450


الشيخ صالح المغامسي


فوائد شجرة السدرة

شجرة السدر لها فوائد كثيرة ومتعددة حيث يغلى ورقها في ماء ويشرب لقتل الديدان في الأمعاء وتنقية الدم كما يستخدم ورق السدر المطحون والمخلوط مع الماء في جبر كسور العظام وتنقية بشرة الجلد وطرد البلغم. تستعمل أوراق السدر في تنظيف فروة الرأس وتعقيمها، وتجعل الشعر أكثر نعومة وتكسبه لونا بهيجا، وقد أثبتت التجارب أن خلاصة ورق السدر تعالج فطريات الرأس ويحتوي ورق السدر على مادة دبغية وملونة تستعمل في دبغ الجلود وتلوين الملابس قديماً. يستخدم منقوع اللحاء الخارجي لاشجار السدر كمسهل لعلاج الامساك و على أنه محفز و منشط لانقباضات الأمعاء و القولون يصنف و يحظر على المرأة الحامل استخدامه كمسهل لأنه قد يحفز انقباضات الرحم و يتسبب بفقد الجنين. كما يحظر على مرضى القلب أو الضغط المرتفع و من يعاني من القولون العصبي أو قرحة الاثنى عشر استخدامه. يجب تخزين لحاءالسدر لمدة سنة على الاقل بعد تجفيفه و قبل استخدامه للتقليل من تأثير المكونات التي تسبب المغص و التقيىء الشديدين

معرض الصور






الكنار من كل دوله يختلف بس انصحكم بالكويتي مميز ومذاق حلو ومفيد

واشرح لكم التالي

بدايه تكوينه يجي باللون الاخضر واكله مفيد بس ينشف الحلق

والاصفر هو الناجح في الاكل

والاحمر او تقريبا بلون بيجي .. يمكنك اكله بس هو نهايه انتهائه

وانا استغله في العجن او تقشيره وخلطه في ماء واعطيه المواشي او الحمام

والحمدلله على ما اعطانا ربنا من كل شئ

والاستفاده للجميع

إرسال تعليق

0 تعليقات