أكد أن ما حدث له في البلد الشقيق حادث فردي
أكد المواطن محسن العجمي انه كان على ثقة كاملة بالحكومة الكويتية التي سعت وعلى كافة الاصعدة الرسمية والودية في الافراج عنه من بين يدي مختطفيه في لبنان، لافتاً إلى أنه لم يتوجه الى الكويت حتى رأى المجرمين خلف القضبان «لينالوا جزاء فعلتهم»
وقال العجمي، خلال حفل استقبال للمهنئين بعودته أقامه ذووه في ديوانهم بمنطقة هدية، إن «ما حصل لي هي حادثة فردية ونحن ولبنان بلد واحد»، وتحدث عن قصة خطفه التي بدأت مع توجهه الى المزرعة، «حيث داهمني مجموعة من الاشخاص واقتادوني إلى مكان مجهول، إلا أن متابعة السلطات المعنية للتوصل الى مكان وجودي ساهمت في إنقاذي في وقت كان الخاطفون غير متواجدين حولي وذلك حفاظاً على سلامتي وتم إلقاء القبض عليهم
وأضاف أن «ما يثلج الصدر هو القبض على العصابة الخاطفة، وقد شاهدتهم خلف القضبان»، وتابع أن «لبنان بلد شقيق فلا تكاد تجد مكانا يخلو من الكويتيين، و قد شاهدت العلم الكويتي يرفرف عالياً في اماكن عدة بلبنان، كما أن المساعدات الكويتية التي تقدمها الجمعيات الخيرية للاجئين السوريين في لبنان شاهد على ان خير الكويت يصل لكل مكان
من جانبه قال النائب محمد الحويلة: «منذ ان تلقينا نبأ اختطاف المواطن محسن العجمي هرعنا الى لبنان لمتابعة القضية و تواصلنا مع كافة الجهات الرسمية للوقوف على الاجراءات والمستجدات حيث كان تفاعل حكومة الكويت متميزا و دفعت السلطات اللبنانية للبحث والتحري السريع الذي ادى للافراج عن محسن الذي هو الان بين اهله في الكويت
اذا حبيت نسخ المقالهـ
ليست هناك تعليقات: