تم الافراج عن المخطوف الكويتي محسن العجمي في لبنان بتاريخ 5 - 2 - 2016 أسرة العجمي خاطفو ابننا فئة شاذة

مشاهدات الان
أشادت بجهود الكويت في الإفراج عن محسن براك ... وتميز العلاقات مع لبنان
أكدت أسرة المواطن المحرر من خاطفيه في لبنان محسن العجمي، أن من نفذ عملية الاختطاف بحق ابنهم فئة شاذة لا تؤثر على عمق العلاقات الوثيقة بين الكويت ولبنان، مشيرة إلى أن الكويت لم تألُ جهداً في العمل حتى تم إطلاق سراح ابنها المختطف
وذكرت أسرة العجمي في بيان أصدرته أمس وتلقت «الراي» نسخة منه: «منذ الساعات الأولى لاختطاف ابننا محسن براك العجمي في لبنان الشقيق وقلوبنا منفطرة بين أمرين... ابننا الذي لا نعلم عن أخباره وهو بين يدي خاطفيه في لبنان، ومشاعر أهل الكويت التي احتضنت العائلة بأكملها منذ اللحظات الأولى، فقد كان ديواننا يمتلىء كل يوم بالذين نعرفهم والذين لانعرفهم، يواسوننا ويدعون بعودة ابننا الى أسرته ووطنه سالما معافى
وأضافت أن «علاقاتنا ككويتيين مع لبنان الشقيق حكومة وشعبا وثيقة، وان التاريخ يشهد على عمق العلاقات التي تربطنا مع أشقائنا اللبنانيين، ولن يعكر صفوها فئة نشاز وشاذة قامت بعملية الاختطاف الرخيصة، وكان للبنان الدور الإنساني البارز مع الكويت أثناء محنتها، كما كانت الكويت ولا تزال سنداً وعوناً للبنان وهو ما يعرفه الشعب اللبناني قاطبة
وتابعت «نشكر حكومة دولتنا الحبيبة التي لم تألُ جهدا منذ اللحظات الأولى لانتشار الخبر في العمل على قدم وساق حتى عودة ابننا إلى وطنه، كما نشكر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وكل الأجهزه الديبلوماسية والأجهزة الأمنية ممثلة في جهاز أمن الدولة الذي عمل رجاله ليل نهار، وتابعوا قضية الاختطاف منذ الوهلة الأولى، ما كان له اكبر الاثر في التخفيف عنا حتى منّ الله تعالى بعودة ابننا سالماً غانماً

إرسال تعليق

0 تعليقات